| قاعة الإستقبال |

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

حيث تجــلسوا ريثما يتم تجهيز الغرف ،،
لن نترككم تجلسون طويلاً لذلك لا تقلقوا

| قاعة الإستقبال | - صفحة 4 45869110

لاحظت نظرات هذا الفتى لى بطريقة مريبة

فنظرت له وضاقت عينى محاولة فهم ماذا به ؟!

ارتبكت عندما تلاقت عينى بعينها قررت ان اتكلم فى اى شئ حتى لا تشعر بالريبة
وقلت : اوه ... هذا الفندق اجراءاته مملة للغاية ... هل انتى تنتظرى انتهاء الاجراءات منذ فترة ؟!
وابتسمت ابتسامة خفيفة

وانا انظر الى ساعتى سمعته يتحدث الي ... فنظرت له
وقلت : اوه .. نعم انتظر منذ فترة
واومأت براسى مع ابتسامة خفيفة

ابتسمت وقلت لها : من اى بلد انتى ؟! فملامحك ليست بشرقية
وماذا اتى بك الى هنا !!

رفعت خصلات شعرى من على عينى ونظرت له وقلت مبتسمة

( انا مصرية الاصل ولكن قضيت حياتى باكملها فى انجلترا وهذه اول مرة لى هنا فى مصر )

ثم رتبت كشكول محاضراتى ووضعته على الطاولة واكملت كلامى : ( جئت الى هنا لادرس واعتمد على نفسى )

اوه .. هذا يعنى انك هنا وحيدة دون عائلتك
ثم ارتسمت ابتسامة عريضة على وجهى
وقلت : وافهم من ذلك ايضا انك غير مرتبطة .. اليس كذلك ؟!

ارتبكت كثيرا عندما سأل هذا السؤال ووقعت حقيبتى من يدى
فمددت يدى لالتقتها من الارض وانا اقول له : ( اعتقد هذه مسائل شخصية وانا لا اعرفك فكيف لى ان اتحدث معك فى مسائل شخصية ؟! )

مددت يدى لالتقت حقيبتها وقد لمست اصابعى يدها
فقامت بمسك الحقيبة واخذتها بجانبها فنظرت لها مبتسما وقلت : اذن اعرفينى ... انا ايريك ستارك تشرفت بمعرفتك كثيرا يا انسة ......

قلت له وانا انظر امامى : ( رغم اننى لازلت لا اعرفك ولكن من الواضح انك شخص محترم)
ثم نظرت بساعتى مرة اخرى وقلت : ( وانت من اين ؟! )

ضحكت وقلت لها : هكذا يكون الحوار
ثم اكملت : انا من اسبانيا ولكن جئت هنا للدراسة ايضا انا ادرس فى الجامعة المجاورة للفندق
ثم نظرت باستغراب وقلت لماذا تنظرين الى ساعتك كثيرا هل لديك ميعاد مع من انت مرتبطة به ؟!
ونظرت نظرة خبيثة مع ابتسامة خفيفة

قلت له مسرعة : ( مطلقا ... انا لست مرتبطة باحد )
ثم صمت برهة واكملت : ( انا عندى محاضرة سوف تبدا خلال نصف ساعة لذلك انا اريد ان اذهب الى الجامعة )

ضحكت ضحكة خبيثة وقلت لها : ايجب ان اسأل هذا السؤال داخل الكلام كى تجيبى عليه
ثم اعتدلت فى جلستى وقلت لها بصوت متفاجئ : هل انتى ايضا فى الجامعة المجاورة معى !!
اذن هذا جيد جدا
ثم اسندت ظهرى للخلف وقلت بهدوء : ايجب ان اطلب منك رقم هاتفك بنفس الطريقة لكى تجيبى ام ماذا ؟!
ورفعت حاجبى متعجبا

ضحكت مع خجلى ثم قلت له : ( نعم انا فى الجامعة المجاورة )
ثم اختفت من وجهى الابتسامة ورفعت حاجبى وقلت له بنبرة حادة : ( لا يجب حتى ان تفتح هذا الموضوع )
ثم اخذت كشكولى وحقيبتى وقلت له وانا اقف واقوم ملابسى : ( بعد اذنك فلدى دراسة اقوم بها )
وسرت متجهة للباب

انتفضت من جلستى وامسكتها من ذراعها وقلت لها : بعتذر منك .. لم اقصد ازعاجك
ثم تركت يدها وقلت : اسف مرة اخرى فانا حقا لم ارد ازعاجك
واكلمت : وكيف ستذهبين واجراءات الفندق لم تنتهى ؟!

عندما امسك بذراعى نظرت له نظرة حادة جدا
وعندما تركها قلت له : ( اعتذارك مقبول ... ولكن بشان الاجراءات فسوف اذهب الى الجامعة وعند عودتى استلم غرفتى .. وحقيبة سفرى هذه سوف اتركها عند مكتب الاستقبال لحين عودتى .. ايوجد شئ اخر تود ان تقوله لى ؟!! )

ابتسمت ابتسامة خفيفة وقلت لها : لا .. لايوجد شئ اقوله لكى ... ولكن ليس لدى اى مانع لوصلك الى الجامعة حتى تتعرفى على الطريق
ثم تراجعت وقلت لها : وانا اسف مرة اخرى اذا ازعجك حديثى

نظرت له وقلت : ( بلى .. انا الذى لدى مانع فى ايصالك لى ... فانا اريد ان اتعلم الطريق بمفردى شكرا لك )

ومشيت خطوة ثم اكلمت : ( لم يزعجنى حديثك سيد ستارك )

وابتسمت له ومضيت فى طريقى للباب

اردت ان امسك زراعها مرة اخرى كى امنعها من السير نحو الباب ولكن تمالكت نفسى وقلت لها بصوت مرتفع : اذن كيف سالتقى بك مرة اخرى وانا حتى لا اعرف ما اسمك او ما رقم غرفتك ؟!!

نظرت له بخجل مبتسمة وقلت له : ( باركر ... اسمى سارة باركر سيد ستارك )

ومضيت فى طريقى وخرجت من بوابة الفندق متجهة للجامعة

ابتسمت وانا اراقبها وهى تغادر الفندق وظللت اردد اسمها على لسانى وكاننى ادندن اغنية ما
ثم التفت لموضف الاستقبال وقلت له ما كل هذا الوقت لقد مللت من كثرة الانتظار سوف اذهب الان وعندما اعود اريد ان تكون غرفتى جاهزة وتركت معه حقيتى بجانب حقيبتها ومضيت الى خارج الفندق

وصلت الفندق وكنت مرهق جدا اخذت من الموظف مفتاح الغرفة واخذت حقيبتى واتجهت مباشرة لغرفتى

لقد وصلت الفندق بعد يوم شاق من المحاضرات وصلت الى مكتب الاستقبال واخذت المفتاح وحقيبتى كانت متواجدة تنتظرنى اخذتها وذهبت مباشرة الى غرفتى .

» " قاعة الجلوس "
» | قاعة الإحتفالات المُغطاة |