| قاعة الإستقبال |

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

حيث تجــلسوا ريثما يتم تجهيز الغرف ،،
لن نترككم تجلسون طويلاً لذلك لا تقلقوا

| قاعة الإستقبال | - صفحة 3 45869110

ظللت محملقه به لبرهه قبل أن أشعر بحركة المصعد مما جعلني أنهض ساحبة يدي منه .
عدلت من وضع تنورتي و وضعت يدي على الآخرى بينما أتنفس بهدوء .
وآثرت الصمت بينما المصعد يتجه لأعلى للطابق الثالث

من المطار لهُنا على الفور
فأنا غريبه عن البلده ومن الجيد أن معي عنوان الفندق الذي سأمكث فيه
أنزل من سيارة الأجره لأدخل الفندق وأنتظر أحد منالعاملين لأشرح له من أكون ولآخذ مفتاح غرفتي

أحاول تذكر أسم تلك الفتاه التي بدأت بها سمعتي البراقه بالطبع بدون جدوى.
توقفت ناظرًا للواقفه قائلًا :
"_ هل من خدمه قد أقدمها لكِ آنستي ؟ _"

نظرت لمن جاء ويبدو أنه من العاملين هُنا لأنهض وأمد له يدي بالمظروف الذي عليه شعار الفندق وأقول بأنجليزيه بها لكنه غريبه
( أنا سابرينا أندراوس وقد تم حجر غرفة لي هٌنا )

أخذت المظروف ثم فتحته قائلًا :
"_ سأخبر أحدهم أن يعد لكِ غرفه إذًا _"

أومأت له بأحترام وأخرجت نظارتي من جيبي لأرتديها حتى أتمكن من النظر له بطريقه أفضل وأقول
( أشكرك أيها السيد ، ولو لم يكُن هناك مُضايقه فأرغب في خريطه للمكان والأماكن المهمه )

كان مظهرها غريب بعض الشئ بالنظاره ولأني لا تروقني الفتيات المثقفات بتعالي لم تجذب إنتباهي كثيرًا .
قلت بينما أعيد لها المظروف :
"_ كاميرون ، يمكنك مناداتي كام ، مرحبًا بكِ فى فندق البارون _"

أشرت لمائدة الإستقبال :
"_ ستجدي ما تريدين _"

قلت للموظف :
"_ أخبر دانيلا بأن تأتي لتصحب الآنسه _"

من جديد أومأ له بأحترام وأنظر للمكان الذي أشار تجاهه قبل أن ألتفت له وأبتسم ببساطه وأقول
( شاكره لمُساعدتك أياي )
أتوجه ناحية موظف الأستقبال وأُخبره بما أُريد وفوقه طريقة الذهاب للمدرسة الثانوية وأنتظر وأنا أنزع نظارتي من جديد
لأنني جئت للعمل فيه كمُعلمة للغة الهنديه

دانيلا دانيلا دانيلا .
كأن لا أحد غيري موجودًا و إيميلي لا أعلم أين أختفت .
دخلت مصطنعه إبتسامه على وجهي أومئت للسيد كاميرون قائله :
(( الآنسه سابرينا ؟ ))

أقف مكاني أتأمل زخرفة القاعة قبل أن أستمع لأسمي لأنظر للوافده وأبتسم لها وأقول
( هذه أنا )

قاطعت دانيلا قبل أن تتحدث قائلًا :
"_ سيمكنني إيصال الآنسه سابرينا بسعاده إلى غرفتها إن كنتِ أنهيتِ إعدادها _"

أشرت إلى المصعد مكملًا :
"_ هلا ذهبنا آنستي ؟ _"

فغرت فاهي بضيق بسبب طريقته تلك ، ما الداعي لإستدعائي إذن .
هززت رأسي بدون تعليق وإبتسمت للآنسه خارجة مره أخرى بينما ألعن برأسي وأتخيل وأنا أعذب ملاك الفندق بأكلمهم.

نقلت بصري بين الفتاه وهذا السيد كاميرون - ولم أعرف ماذا أقول ألا أنني أومأت للآنسه قبل مُغادرتها لأحمل حقيبة سفري وأقول ببعض الحرج
( لا أعرف ماذا أقول سوى شكراً لك )
لأتحرك تجاه المصعد

مبتسمًا بهدوء قلت بينما أضغط على زر الطابق الأول قائلًا :
"_ إذن لكنتك غريبه ، لستِ من الولايات المتحده صحيح ؟ _"

وكعادتي حين أرى شيء جديد فأنا أقتله فحصاً وتأمُلاً ، وها أنا أفعل تلك العاده في المصعد قبل أن ألتفت لمُحدثي وأقول باسمه
( يبدو أن لكنتي كشفتني . أنا بالفعل لست أميريكيه حتى فأنا من الهند وقد جئت بداعي العمل والحصول على البطاقة الخضراء )

نظرت إلى ساعتي تبًا سأتأخر على الشقراء ثم نظرت إليها :
"_ حقًا ؟ تبدين جميله أكثر من أن تكوني هنديه لكن ما الذي جلبك إلى ضاحيتنا المتواضعه ؟ _"

أنظر له من جديد لأجد أنه ينظر في ساعته لأٌول
( أشكرك على المُجامله اللطيفه ، وأنا قد تقدمت بطلب هجره لهُنا لأنني أردت أن أتحصل على درجة الماجستير والعيش والعمل هُنا وبخاصه أن عائلتي بأكملها توفت ، تحصلت على عمل بالفعل وإقامه وتبقت الدراسه والجنسيه )

أومئت قائلًا بإبتسامه :
"_ آمل أن توفقين بهذا .. لقد وصلنا هيا _"

تحركت خروجاً من المصعد وأنا أقول
( أتمنى هذا من صميم قلبي )
وتحركت تجاه غرفتي وهو يتبعني

عدت للفندق ، لكن تلك المرة ليست لـ كام :
-- أريد رؤية الآنسة .. مم .. أوه ، دانيّلا --
قلتها متذكرًا الإسم للجالس خلف مكتب الإستقبال .

كنت أعدل من وضع خصلات شعري مدلفة إلى المكان ثم أزحتها إلى الخلف .
سألت عن الشخص الذي أرادني فأشار لي موظف الإستقبال .
إلتفت بجانبي لأجد الشخص ذاته !
تراجعت خطوه للوراء ثم قلت بعمليه جافه :
(( بماذا أستطيع مساعدتك سيدي ؟ ))

إبتسمت حين رأيتها :
-- أرشديني لمكان هادئ --

عقدت ساعداي بإستنكار ثم تنهدت بإستسلام :
(( حسنًا ))

ثم بدون كلمه أخرى سرت أمامه خارجة .

دخلت الفندق وانا اتأمله جيدا ..
فهذا هو حلمى منذ الصغر .. ان استقل بحياتى فى بلاد لا اعرف بها احد حتى اعيش بدون مشاكل وبصفاء ذهن

فدخلت قاعة الاستقبال وجلست انتظر اجراءات الفندق المملة ومنتظرة لابدا حياتى من جديد

دخلت الفندق لاجده مثلما سمعت عنه من عظمة وانه افخم الفنادق ....
جلست على الكرسى وعينى لا استطيع ان احركها بعيد عن ما اراه امامى ...
فكانت تلك الفتاه التى تجلس بجانبى انها تشبه الفتاه التى اسرت قلبى واحببتها ومن ثم تركتنى ... فهى تشبهها كثيرا
ظللت انظر لها حتى وجدت انها لاحظت نظراتى لها
فنظرت بسرعة للجانب الاخر وكاننى اتامل المكان

» " قاعة الجلوس "
» | قاعة الإحتفالات المُغطاة |