| قاعة الإحتفالات المُغطاة |

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

| قاعة الإحتفالات المُغطاة | - صفحة 3 67668856765

ذلك الغبي .. يسخر .. و الصراخ حولي .. و تلك الفتاة تتوسل لأطلقه
و بغضب هادر صحت بالجميع
::
صمتـــاً !

ليسود الصمت بغتة بالمكان ..
خفضت نظري نحو من بيدي .. و ضاغطاً على أسناني قلت
::
و هل تم إخبارك الآن .. أتمنى أن يكون عقلك قد التقط الفكرة
و المعذرة .. هل يزعجك هذا الوضع ؟

أفتله من يدي ليسقط أرضاً .. لن يموت بالتأكيد .. لكنه سيتألم .. بما يكفي لأرضى أنا
طفت هابطاً إلى حيث يستلقي أرضاً
::
أتمنى أن يكون هذ الوضع أكثر راحة و أسهل للحديث بالنسبة لك

أسديت له ركلة قوية نقلته للجانب الآخر من القاعة ليصتدم بقوة بالجدار
::
أو ربما تلك أفضل ؟

قلتها بصوت مناسب ليسمعه الجميع من مكاني
و انتقلت إليه مجدداً .. لكن تلك المرة مختفياً غير مرئي
أمسكت برأسه و رفعته عن الأرض ، لأوجهها للجدار في ضربات قوية متتالية ، فيبدو و كأنه هو من يصدم نفسه
::
أتمنى .. أن يكون هذا .. الوضع .. أكثر راحة .. و مناسبة لك .

مع كل ضربة كنت أقولها ، و بمجرد إنتهائي منه تركته يسقط أرضاً
نقلت نظري إلى حيث توجد ماري
::
دعينا نذهب ، أظنهم نالوا كفايتهم من المرح !

قلتها بصوتٍ هادئ و كأن شيئاً لم يكن تواً ، و غادرت القاعة ، لتعود الأضواء و تفتح الأبواب مجدداً

-بلطبعُ يزعجُ ،أترغبُ بِتجربتهُ.
قُلتها لهُ ببطءُ ساخر ،حسنآ الامرُ التالى مؤلم بلطبعُ الارتطامُ بالأرضُ لأقول بضجرُ وانا أتحسسُ مؤخرة راسى:
-ذلِك ليسَ لطيفً سيد شبحُ.
ركلة وأرتطامُ اخر ولم أراهُ بعدها هل فقدتُ البصر ام هو اختفى ؟
والان أشعرُ بِمن يرفعنى بقوة ويتمُ صدمى بلحائطُ اكثرُ مِن مرة بعدها سقطتث ارضآ أصيبتُ رأسى وسالتُ مِنها الدماءُ عادت الاضواءُ والابوابُ فتحتُ لأقول َ بِمكانى:
-الفقرة الاخيرة كانتُ عنيفة بعضُ الشىء

أصدرت ضحكه ثم إختفيت من المرآه خاصتي فجأه .

بمُجرد عودة الإضاءة و فتح الأبواب ، حتى غادر الكثيرين ، لكن عددًا لا بأس به فقط بقيّ مُسمرًا بالقاعة . و مع مُغادرة الآنسة ليندي ، حتى قلت بصوتٍ واضح مسموع للجميع و إبتسامة هادئة :
- أود الترحيب بالجميع بداية لتواجدهم ، و ..-

تنهدت ، ثم ضحكت و تابعت :
- بالطبع ، الجميع علم بشأن الإشاعات التي تم إطلاقها عن القصر ، و التي هي بالطبع .. ليس لها أي أساسٍ من الصحة ! لهذا ، قررنا اليوم أن نُعد الحفل ، ليتخذ هذا الشكل المُرعب ، بلون الأشباح .
كُل ما حدث أمامكم توًا هو محض تمثيلٍ ليس إلا ، و خدع بصريَّة ساعدت على نجاح الأمر كما أرى !
أعتذر بالتأكيد إن كان الأمر قد زاد عن حده ، لكننا فقط أردنا أن نُلقن هؤلاء الساخرين درسًا ، و نستمتع بدورنا بحفلٍ غير مسبوقٍ قبلاً ..-

أخذت نفس عميق ، ثم تابعت :
- أتمنى للجميع قضاء وقتًا مُمتعاً ، و الآن و قد بدأ الحفل ، ستتخذ الموسيقى و الأغاني التي سيتم تشغيلها ثيمة الأشباح و الرعب الذي شهدناه الليلة ..
ليلة سعيدة !-

بمُجرد أن قلتها ، حتى أصدرت إيماءة تحيَّة بينما أستمع للتصفيق المُتردد و الذي صدر من البعض ، ثم أوصيت على الأغاني المطلوبة ،و غادرت القاعة بدوري .

أعتدلت بوقفتي ببُطء ، و كدت أجيب ماري لولا ما شاهدته يحدث لهذا الشخص المعلق -سابقًا!-.. اللعنة .. سيقتله !!
بمجرد أن أفلته حتى هرعت أنا نحوه لأجثو بجانبه ، تبًا تبًا !
الجميع أصبح مُنشغلاً بالموسيقى التي دوت بالفعل ، و مع كلمات آندريا نسوا كل شيء يخصه و تفاعلوا مع الأجواء ..
موسيقى .. و أغاني .. و صاخبة ، مُجددًا ! عليكِ اللعنة ، آندريـا !!
راقبتها تغادر القاعة بنظراتٍ ناريَّة ، لأتذكر أمر الشخص المُستلقي أمامي .. لأهمس له بخفوت :
هيي .. أنت ، لازلت على قيد الحياة ؟

أمر المرأة التي ركضت للخارج توًا مُثير للشك ! و أين ذهبت المالكة التي كانت هُنا توًا ؟ تلك التي تُدعى .. أوه ، بلى .. ليندي ؟!
رفعت المرآة أمام نظري بشيءٍ من التقييم .. إستطعت تصوير بضعة لقطات للفتى و هو يصطدم بالحائط ، و للفتاة بالمرآة ، و أنا محظوظة بالفعل لإستطاعتي الحصول على هذا المحصول لليوم .. سيكون خبرًا مُميزًا .
و كُل هذا .. كُل هذا كان خدع بصرية ؟ رحماك إلهي ! إن كان هكذا بالفعل ، سأموت بالشلل الرُباعيّ !
حصلت على كأس أخير ، لأتناول ما به دفعة واحدة ، و غادرت أنا الأخرى .

نظرتُ لِتلكَ التى ساعدتنى لأقول لها:
-خِدة غنهما يمزحونَ بلا ادنى شكُ

أجبرت إبتسامه على الظهور لكنها كانت مهتزه بعض الشئ بينما أنظف آثار الزجاج المحطم كي لا يؤذي أحد أثناء حركاتهم الجنونيه .

لم ارىَ هكذاَ غباء قد يحدثُ في هكذا حياة كما حدث اليوم
بالطبع وال الوقت واناَ انام وانهظ ولحظات بسبب انغماسي بالكرسي بتلك الطريقة
استطعت التقاط بعض الأحداث وكأننيِ كاميراَ بئة الانغلاق
لأجد نفسي اليوم هكذاَ بهذا الشكل على الكرسي نائم
رقبتي تؤلمنيِ وحلقيِ ربما جرح مما ؟ لا أدريِ
محظوظ اننيِ نمت ربما سأعود الى هناَ
تحركت بعيداً عن المكان بعد ان عدلت هندامي لأغادر

» " قاعة الجلوس "
» | قاعة الإستقبال |